ملخص المقال
قالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن مؤتمر مناهضة العنصرية الذي اختتم أعماله في جنيف حقق نجاحا على الرغم من ما وصفته بحملة إعلامية مضللة صاحبت![مفوضة الأمم المتحدة تنتقد الحملة الإعلامية ضد "مؤتمر العنصرية"](https://ar.islamstory.com/images/content/tumblr_ncd9geChfn1rm3fh1o1_1280.jpg)
قالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي في ختام أعمال مؤتمر مكافحة العنصرية إن المؤتمر كان - برغم كل الانتقادات - احتفالية للتسامح والكرامة للجميع.وأضافت بيلاي أن من الإنجازات الرئيسية للبيان الختامي حضه على منع انتشار العنصرية والتمييز العنصري والخوف من الأجانب، خصوصاً في ما يتعلق بالمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء. وأشارت إلى أن الوثيقة تؤكد على أهمية حرية التعبير وضرورة تماشي هذا الحق مع حظر الحض على الكراهية بشكل يحقق التوازن بين هذين المبدأين الأساسين. وأضافت أن مؤتمر ديربان2 أتاح الفرصة لبداية جديدة، ودعت الدول التي اختارت عدم المشاركة إلى تقويم مضمون الوثيقة الختامية "فالكثير من تلك الدول شارك في صياغة الوثيقة وكان جزءا من التوافق عليها قبيل عقد المؤتمر" حسب قولها. وانتقدت بيلاي ما سمته حملة إعلامية واسعة ومنظمة "مضللة" تصف المؤتمر بأنه مهرجان للكراهية. وبعد إلحاح لتحديد هوية الجهات التي تقف وراء الحملة قالت إنه "ربما كان هناك بعض التنسيق من قبل بعض المنظمات غير الحكومية التي شاركت بالمؤتمر". وكانت الولايات المتحدة وأستراليا وهولندا وإسرائيل أعلنت مطلع الأسبوع الجاري انسحابها من المؤتمر قبل انعقاده بحجة أن البيان الختامي يحظر انتقاد الأديان، ما يعتبر مسّاً بحرية التعبير وبحقوق الإنسان. كما انسحبت من المؤتمر الوفود الأوروبية المشاركة احتجاجاً على كلمة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي وصف إسرائيل بأنها كيان عنصري. وكانت دول إسلامية تقدمت باقتراح في اليوم قبل الأخير من المؤتمر لاعتبار الإساءة للأديان ممارسة عنصرية يجب حظرها دوليا وقد قوبل باعتراضات من قبل عدة شخصيات حقوقية. ومنعت الأمم المتحدة منظمتين يهوديتين من حضور المؤتمر بسبب سلوكهما المخل بالنظام كما منعت منظمة إيرانية بتهمة معاداتها للسامية.
التعليقات
إرسال تعليقك